واستعدت عشيقتي...
فكرت، تحاورت تناقشت وركنت إلى نفسي، خلصت إلى وجوب
العودة إلى عشيقتي الأزلية. تلك التي تركتها قبل سنة ونصف، لا أعلم لماذا؟؟ لكنني
كل ما أتذكره هو دمور واندثار ما كان بيننا من جاذبية تأسرنا وإعجاب يجمعنا.
نعم قررت أن أتنازل عن مواقفي وأقاوم عنادي وأنانيتي،
قررت أن أعود راكعا متوسلا طالبا الصفح منها لعلها تقبل اعتذاري واعترافي بخطئي.
لا تعتبروا تراجعي هذا استسلاما، بل هو مراجعات ذاتية واسترجاع لذكرياتي معها. هي
وحدها من كانت قادرة على رسم الابتسامة على ثغري، هي فقط من كنت أعتبرها غرفة اعتراف،
هي من كانت تخلصني من همومي، هي من ربطتني بالعالم وعرفتني على أناس وأصدقاء من كل
بقاع العالم، هي وحدها القادرة على إسعادي.
سأعلن كل ما يجول بقلبي دونما تردد، سأعلن عودتي إلى التدوين،
سأعلن رجوعي إلى أحضان مدونتي.
عدنا..
ردحذفhi
ردحذف