يوميات طالب مغترب 1

2:54 ص 8-2 2 تعليقات

ترددت أيام و أيام قبل أن أقرر أن أتقاسم معكم ما أعيشه و مايعيشه كل الطلبة المغاربة الذين فضلوا قطران الغربة على العسل البلاد, الذي لعقه أبناء كبار العائلات و أطفال المحظوظين من المواطنين فوق العادة.كأغلب من صدوا بوجوهم شطر المدارس الغربية, لم أكن مخيرا لكن أجبرت على ركوب طائرة الوحدة و انتقلت إلى بلاد المجهر طلبا للعلم.
أتذكر يومي الأول في فرنسا منفاي الإختياري, منذ خروجي من على أرض المطار, شيئا ما شدني إلى هذه البلاد, هي ليست كبلادي, شوارعها نظيفة و بنيتها التحتية تشعرك أنك فعلا مقدرا من طرف ولاة الامور و أنك تنتمي إلى صنف المواطنين لا إلى صنف الرعايا.
لكن هذه الأجواء و طبيعة الناس ربما لن تشفع لك. فقد تمر عليك أيام يصل حنين الأهل و الأصدقاء ذروته.لكنه قدرنا و لا هروب من قضاء الله.إنه الحنين و الشوق إذا, ما دفعني لأستكمال كتابة هذا المقال الذي توقفت عن كتابته زهاء العشرة أيام.

لا أستطيع إكمال الكتابة...سأنشر المقال غير  مكتمل

هناك تعليقان (2):

  1. كما أنت دائما رااائع, لم أتفاجأ حين قرأت كلماتك فالابداع ظاهر لا مخفي .......... أحسنت.

    ردحذف