خاطرة شتوية 1

12:35 ص 8-2 1 تعليقات

الشتاء أرسل تعويداته و غير من عادتنا. بعد أن كانت الشوارع تحتضننا لما بعد منتصف الليل, أصبحت تملنا و ترسل لنا مرسولها محمل بلفحات البرد و بلورات الثلج ثلوت رؤيتك. أصبحنا إذا, لقمة صائغة للملل, أصبح من السهل إذا, أن نسقط في شراك الاعمل و الكسل.أشغل حاسوبي بعد جلسة مع الأصدقاء, تتقاذفني الأفكار حول ماذا يجب أن أفعله حتى أفر من قبضة الملل. تسبقني يدي و ترقن محمود درويش, نعم, هذا ما أحتاجه, ربما  كلماته هي وحدها القادرة على تخلصي من الملل. بعد تصفح مجموعة من الروائع, أرسل الأمر إلى اليد و أختارت قصيدة لاعب النرد. موسيقى خافتة تتسلل إلى أذني, و كلمات تمس أعماقي "مَنْ أَنا لأقول لكمْ
ما أَقول لكمْ ؟
وأَنا لم أكُنْ حجراً صَقَلَتْهُ المياهُ
فأصبح وجهاً
ولا قَصَباً ثقَبتْهُ الرياحُ
فأصبح ناياً ...أَنا لاعب النَرْدِ ، 
أَربح حيناً وأَخسر حيناً
أَنا مثلكمْ
أَو أَقلُّ قليلاً ..." . 

هناك تعليق واحد: